وانتهت رحلة * وهن على وهن *…

إلى جنات الخلد أيتها الشهيده السعيده …إلى جنان الخلد الزميله باسمه الأقنم.
✍️ مريم البحراني – كتبت لـ * هجر نيوز *
و انتهت رحلة وهن على وهن و لكن
بنهاية موجعة مؤلمه ليست ككل النهايات السعيدة التي نعرفها . ببكاء طفلة و احتضان أم طفلتها ..
.انتهت بحياة أم كانت تنتظر تسعة أشهر أن تلامس وجنتي طفلتها … انتهت بصرخة طفلة متأخره باكية فقد والدتها …
انتهت و انتهت بها كل الأحلام و الآمال …
انتهت لكن أحرقت قلوب كثيرة، قلوب أطفال ينتظرون مجيء والدتهم بأخيتهم الصغيره …قلوب كانت تنتظر أن تهنئها و تهنئ عائلتها لا أن تعزيهم، فقدها كان سريعاً مفاجئاً صادماً أشعر بكل من في المستشفى بمن يعرفها و من لا يعرفها بالألم و الحسره …
لعلنا نرثيها بكلمات الأسى و الحزن و الدموع و الذكرى لكن حقيقة هي بين يدي الكريم الحنان المنان ….
موتها كان شهادة فمن أسعد بمن حظى منزلة الشهداء بين يدي بارئه … الخاتمه لها سعيدة و للأحياء موجعه … اللهم اجعل قبرها روضه من رياض جنانك و ألهم أهلها و ذويها الصبر و السلوان في فقدهم …إلى جنات الخلد أيتها الشهيده السعيده …إلى جنان الخلد الزميله باسمه الأقنم.
بقلم مريم منصور البحراني.
الله المستعان والله يرحمنا جميعاً برحمته